أمريكا تدعو إيران لوقف تجاربها بعد صاروخ جديد يصل إسرائيل

أمريكا تدعو إيران لوقف تجاربها بعد صاروخ جديد يصل إسرائيل

دعا البيت الأبيض إيران لاحترام التزاماتها الدولية ووقف التجارب الصاروخية، بعدما أعلنت طهران، الأربعاء 12-11-2008، عن نجاحها باختبار جيل جديد من الصواريخ أرض-أرض، يمكن أن يطال إسرائيل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو إن "قيام إيران بتطوير صواريخ بالستية يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ويتناقض تماما مع التزامات إيران حيال العالم".

وأضاف أن "النظام الإيراني يواصل عزل الشعب الإيراني عن بقية المجتمع الدولي حين يقوم بأنشطة مماثلة".

وتابع المتحدث "على إيران الإحجام عن القيام باختبارات جديدة للصواريخ إذا أرادت فعلا كسب ثقة بقية العالم. على النظام الإيراني أيضا أن يوقف فورا تطوير صواريخ بالستية, يمكن أن تفضي إلى (تصنيع) سلاح نووي مفترض".

جاء التعليق الأمريكي بعدما عرض التلفزيون الإيراني الرسمي اختباراً لصاروخ "سجيل" الإيراني الجديد، الذي "يعمل على مرحلتين ومحركين ويستخدم الوقود الصلب ويمتلك مميزات هائلة وقدرات واسعة جدا"، حسب وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار.

وباستثناء عملية الفصل عند النصف، فإن الصاروخ يشبه كثيرا صاروخ "شهاب 3" الذي يبلغ مداه رسميا الفي كيلومتر وهو قادر على إصابة إسرائيل.

وأوضح الوزير الإيراني أن "سجيل" يبلغ مداه "حوالى الفي كيلومتر" وهو يتمتع "بدقة كبيرة" تسمح له "بضرب رأس العدو الذي يريد الاعتداء على الجمهورية الإسلامية".

وغالبا ما تقوم إيران بإعلانات كبيرة حول قدراتها العسكرية، وهو ما يمنح الولايات المتحدة وإسرائيل فرصة لإدانة الخطر الذي تشكله إيران في هذا المجال، بينما يشكك الخبراء العسكريين الأجانب كثيرا بما تعلنه طهران.

وتخشى الدول الغربية أن يسمح برنامج إيران البالستي للجمهورية الإسلامية بتجهيز صواريخها برؤوس نووية في حال امتلكت إيران السلاح النووي.

وصاروخ "شهاب 3" المأخوذ من الصاروخ الكوري الشمالي "نو-دونغ" هو في الأساس صاروخ يعمل بالوقود السائل.

وسبق لإيران أن أعلنت في 2005 أنها أجرت تجربة ناجحة على وقود صلب لصواريخها يوفر لها سهولة وسرعة أكبر في الاستخدام من الوقود السائل. لكن هذا الإعلان لم يؤكد من أي مصدر مستقل وشكك الكثير من الخبراء الغربيين بصحته.

ويحتاج اطلاق الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، في حال لم يستخدم فيه الوقود السائل, امتلاك القدرة على انتاج وقود "مركب" يصعب انتاجه.

وهو ما أشار إليه نجار بالإشارة إلى استخدام "سجيل" وقودا "مركبا" من دون أي تفاصيل أخرى.

وشدد وزير الدفاع الإيراني على أن "نظام الاطلاق, أي السرعة الكبيرة التي يمكن فيها نشره واطلاقه يشكل جزءا من مميزات هذا الصاروخ".

وأكد أن الشاحنة التي تنقل الصاروخ يمكن اخراجها سريعا من المنطقة لتجنب ان تدمرها ضربة مضادة. وقال نجار ان "البرنامج البالستي الايراني يندرج في اطار عقيدة الردع للجمهورية الاسلامية ..) وهذا الصاروخ لن يستخدم ضد أي دولة".

لكن هذه التطمينات لن تقنع على الارجح الولايات المتحدة واسرائيل، التي تخشى على أمنها من برنامج ايران النووي الذي تشتبه في أن له اغراضا عسكرية. ولطالما نفت ايران التي فرض عليها مجلس الامن عقوبات بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم ان تكون تسعى الى امتلاك القنبلة النووية.

اما الولايات المتحدة فإنها تشدد على الخطر الذي تشكله البرامج البالستية والنووية الايرانية، لتبرير نشرها جزءا من الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا.

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

موضوع: شكر الأحد نوفمبر 16, 2008 4:50 am

مششششششششششكور اخ ابو احمد

كشكوووووووووووووور بو احمد