الملتقى الفتحاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الملتقى الفتحاوي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالبوابة

 

 خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو جاسم
فتحاوي جديد
فتحاوي جديد
أبو جاسم


عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 11/11/2008

خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية   خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 4:54 pm

لعل المتتبع لتطورات حركة المقاومة الإسلامية حماس وظهورها على الساحة العربية عامة والفلسطينية خاصة، يجد أنها قد ظهرت على السطح بصورة مفاجئة، وجاءت كضرورة حتمية لخدمة الأهداف الاستعمارية والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولوضع حد للثورة الفلسطينية التي بدأت منذ عام 65.
ومع الانتصارات والإنجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية، رغم تواجد معظم قياداتها في الخارج، واستطاعة المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح بقيادة الرئيس الشهيد تنفيذ عمليات صعبة داخل الكيان الصهيوني، عمدت إسرائيل إلى خلق فصيل إسلامي ليكون موازيا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
منذ ان ظهرت حماس على الساحة الفلسطينية وهي تتهم حركة فتح بأنها تسير وفق أجندة صهيواميركية، لكن يتضح يوما بعد يوم ان حماس هي التي تسير وفق هذه الأجندة بالإضافة إلى الأجندة والمخططات الإيرانية التي تسعى جاهده إلى إعادة الدولة الفارسية على الأراضي العربية، وخاصة دول الخليج.
ومع الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية، على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كتبت إسرائيل سيناريو يقف في وجه منظمة التحرير من خلال خلق كيان مواز في الأراضي المحتلة ينازع المنظمة في وجودها ويخلق نزاعا فلسطيينا مع مضي الوقت.
لم يعد سرا إذا، أن حركة حماس هي صنيعة إسرائيلية لخدمة المصالح الإسرائيلية بصورة غير مباشرة، وهذا ما اعترف به وزير جيش الاحتلال آنذاك اسحق رابين، عندما سئل في إحدى جلسات الكنيست عن سبب إنشاء حركة حماس فقال إنها عملية تكتيكية، ووجدت إسرائيل فى التيار الإسلامي الذي يتبع الأخوان المسلمين ويمثله الشيح أحمد ياسين هدفها ودعمته، متيحة لهذا التيار أن يتغلغل، ومقابل ذلك فرض قيود على منظمة التحرير وأجنحته العسكرية التي حققت بإنجازات كبيرة على الأرض، وباعتراف من الأعداء قبل الأصدقاء.
وقدم رابين دعما أضافيا لهذه الحركة التي أصبحت تعرف ب" حركة المقاومة الإسلامية حماس" من دعم مالي، وتسهيلات، وإتاحة استغلالها لمنشآت خاصة بها، وأوقاف إسلامية، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير من الأخوان المسلين، لتقديمهم بأنهم مناضلين، وانكشفت هذه الخطة عندما أقدمت إسرائيل بإبعاد المئات من قيادات الحركة وأعضائها إلى مرج الزهور محمود الزهار الذي اعترف أكثر من مرة انه اجتمع بعدد كبير من الضباط الاسرائيلين ووزير الجيش اسحق رابين.
كما كشف وثائق عديدة كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عن طريق الخطأ أن محمود الزهار مسؤول حماس في غزة كان على اتصال دائم مع المخابرات الإسرائيلية، ويعمل على تنسيق يومي مع الجيش الإسرائيلي، بالإضافة الى طلبه تسليم المسؤولية عن قطاع غزة مقابل وقف الانتفاضة. وساهمت الدعاية الكبرى فى أن تدعم وجود هؤلاء وما يمثلون فيما بعد، وحين تصاعدت الانتفاضة، تحول الدعم الإسرائيلي إلى دعم لوجيستى، من تقديم السلاح، أو تسريبه، وبدأ عملياته من خلال العمليات التفجيرية لكسب تعاطف الشارع، في الوقت الذي كانت فيه منظمة التحرير الفلسطينية تحاول أن تصل إلى حل من خلال التفاوض، وعندما كانت ترى الحركة بوادر حل ومن خلال الضغط الدولي على إسرائيل تقوم بعملية تفجيرية لخدمة إسرائيل.

ومع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية ورغبة إسرائيل في عدم قيام دولة فلسطينية أو اكتمال العملية السلمية فإن إسرائيل وحماس شنت حربا هوجاء على الرئيس الراحل ياسر عرفات وصولا إلى حصاره، ومن ثم استشهاده في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.

وبعد تولي الرئيس محمود عباس رئاسة السلطة الوطنية وتنظيم الانتخابات التشريعية، والأمر الذي أدى إلى فوز حركة حماس بدأت الحركة في افتعال مشاكل والفتن الداخلية بأسباب عدة تارة أن الرئيس عباس يمنع وصول الأموال للحكومة لصرف راوتب الموظفين وتارة إلى أن حركة فتح تساهم في الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني وتارة أخرى أن محمد دحلان يقف في وجه الإصلاحات التي تقوم بها قوى الأمن ويدعم الفتان الأمني وغيرها الكثير، التي ساهمت في تعاطف ابناء شعبنا مع حركة حماس في غزة، وصولا الى الانقلاب الدامي الذي أدى إلى استشهاد المئات من ابناء حركة فتح والأجهزة الأمنية، التي لم يرق لها ان ترفع السلاح في وجه اخوانها. لقد استطاعت إسرائيل أن تنفذ مشروعها، بأيدي حمساوية والذي عجزت عن تنفيذه منذ عشرات السنين بتقسيم الوطن الى شقين، ليكون هناك عدم إمكانية قيام دولة فلسطينية في حدود عام سبعة وستين، لفقد الأمل من إقامة دولة فلسطينية.

نعم هذا هو ما سعت إليه إسرائيل عمليا، فنحن ألان أمام دويلتين احداهما في غزة تخضع للانقلابين الذين أسسهم اسحق رابين، ووضعت أبناء شعبنا في غزة تحت ممارساتها القمعية، ودويلة أخرى في الضفة يحكمها الرئيس الشرعي والسلطة الشرعية تسعى لتوحيد الدويلتين ووقف نزيف الدم الذي فتحته حماس لإقامة دولة واحدة الدولة الفلسطينية المستقلة.
انقلاب حمس في غزة وقبل ذلك نشأتها يمثل خطرا استراتيجيا للقضية الفلسطينية وسقوط أي أمل في السلام وقيام الدولة الفسلطينية.

من المهم ان نعرف هذا الوضع الخطير الذي وصلنا إليه بفعل حركة حماس ساهمت فيه قوى إقليمية كل منهم يريد أن يحقق مصالحه، وان هذا الانقلاب تم بموافقة إسرائيل حيث ساهمت في خلق المناخ المناسب لتتمكن حماس من السيطرة على غزة، كما تحدث تقارير إعلامية أن ذلك تم بوساطة قطرية، وبهدنة غير معلن عنها لمدة أسبوعين لتنفيذ حماس مخططا بدعم إيراني الحليف الاستراتيجي لإسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الياسر
Admin
ابن الياسر


عدد الرسائل : 94
الموقع : fate7-ps.yoo7.com
الاوسمة : خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية 3547_1180476192
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية   خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2008 4:03 pm

مشكوووووووووووووووووور ابو جاسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fate7-ps.yoo7.com
زائر
زائر




خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية   خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2008 2:40 pm

خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية 529.imgcache


لئييييييييش خطر على حماس يا اخوات الشرموطة

خطر على فتح فاهمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطر حركة حماس على القضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفتحاوي :: القسم الرئيسي :: منتدى اخر الاخبار-
انتقل الى: